مركز النخيل يعلن تضامنه مع صحفيين ومدونين تعرضت حساباتهم لحملة إغلاق ممنهجة

يتلقى مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية نداءات متزايدة من صحفيين وناشطين تفيد بتعرض صفحاتهم ومنصاتهم الرقمية للإغلاق أو التقييد التعسفي، نتيجة بلاغات منظمة تقف خلفها جهات حكومية.

وإذا يؤكد المركز تضامنه مع الزملاء الصحفيين والمدونين، فإنه يحذر من حملة متصاعدة منذ أشهر تستهدف الأصوات الإعلامية المؤثرة والصفحات التي لا تنسجم مواقفها مع بعض الجهات النافذة، ما يشكل انتهاكا لحرية التعبير وحق الوصول إلى المعلومة، وهما حقان كفلهما الدستور العراقي والمواثيق الدولية.

ويعبر المركز عن قلقه البالغ من هذه الممارسات التي تتزامن مع ظروف سياسية دقيقة، ما يعكس توجها خطيرا نحو تكميم الفضاء الرقمي الذي أصبح المنفذ الأوسع أمام الصحافة المستقلة والرأي العام الحر.

ويدعو جميع المؤسسات الرسمية والرقابية والقضائية إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات، وضمان عدم توظيف أدوات الدولة أو النفوذ السياسي في استهداف الصحفيين والنشطاء.

كما يناشد مركز النخيل شركة “ميتا” وشركات التواصل الاجتماعي المعنية بالتدقيق في البلاغات الوهمية والمنسقة، والتعامل مع حسابات الصحفيين العراقيين بمستوى من الحماية يتناسب مع المخاطر التي يواجهونها.

مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية
4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025