في اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري.. مركز النخيل: يجب الكشف عن مصير المغيبين وانصاف ضحايا الاختفاء

يحتفل العالم اليوم 30 اب / اغسطس باليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري الذي بات تصنفه الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية بأنه مشكلة عالمية لم تعد تقتصر على بلد دون آخر.
في هذا اليوم ترنو الانظار وتتجدد الآمال لدى الآف من ذوي الضحايا بمعرفة مصير ابنائهم الذي غُيبوا واختفوا قسرا بسبب الظروف والاوضاع التي مر بها العراق خلال السنوات الماضية وسط اخفاق حكومي ورسمي واضح في كشف عن مصير هؤلاء المغيبين.
ننتهز هذه المناسبة لنجدد المطالبة بالكشف عن المغيبين وضحايا الاختفاء ولاسيما مصير الكاتب مازن لطيف والصحفي توفيق التميمي والعديد من زملائهما الذين اخُتطفوا وقُتلوا وغيُبوا دون محاسبة مرتكبي تلك الجرائم وتقديمهم للعدالة.
ان رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني مُطالب أكثر من اي وقت مضى بأن يفي بتعهداته التي قطعها على نفسه في برنامجه الحكومي بالكشف عن قتلة المتظاهرين والناشطين واعلان ذلك أمام الرأي العام.
مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية
30 اب / اغسطس 2024