مركز النخيل يرفض “التقييدات” الذي فرضتها الدائرة الإعلامية للبرلمان على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية

يرفض مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، الشروط التي صدرت من الدائرة الإعلامية لمجلس النواب والتي تضمنت تقييدات صارمة وغير مبررة على عمل الصحفيين داخل مجلس النواب.

ان الشروط تمثل تدخلا في عمل المؤسسات الإعلامية، حيث ألزمت وسائل الإعلام بالتغطية المستمرة لعمل ونشاطات مجلس النواب حتى يُسمح باعتماد المؤسسة الإعلامية، فضلا عن جملة إجراءات مرهقة للصحفيين والمؤسسات.

كما تضمنت شروط الدائرة الإعلامية لمجلس النواب وضع عراقيل واضحة أمام عمل المراسلين واجراء مقابلات مع النواب ورؤساء الكتل، اذ اشترطت سلسلة إجراءات لا مبرر لها اطلاقا، في وقت يجدر بالمجلس تسهيل مهمة الصحفيين وضمان حق الوصول للمعلومة.

ويستغرب مركز النخيل إصرار مجلس النواب على تقييد الصحفيين بارتداء الزي الرسمي والزام المصورين بارتداء بنطلون قماش او كتان، في اجراء اقل ما يقال عنه بأن مستغرب ولا يمت للعمل الصحفي والنيابي بصلة، فضلا عن إجراءات ومعرقلات أخرى وردت في قائمة الشروط، سيما فيما يتعلق بكتب الاعتماد التي غالبها ما يدفع ضريبتها الصحفي.

ان مركز النخيل اذ يرفض هذه الإجراءات ويدعو مجلس النواب الى إعادة النظر بها كونها تحوي على مخالفات، فاننا نبدي استغرابنا الشديد من تزايد هذه المعرقلات والقيود خلال الفترة التي تولى فيها النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي رئاسة البرلمان بالإنابة.

مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية
27 كانون الثاني/ يناير 2024