فنزويلا: العقوبات الأمريكية ضد وسائل الإعلام الروسية هدفها ترهيب الصحفيين
أكد وزير الاتصالات الفنزويلي فريدي نانيز أن العقوبات الأمريكية الإجرامية ضد الوكالات والقنوات التلفزيونية الروسية تهدف إلى ترهيب الصحفيين الذين يقومون بعمل إعلامي قيم.
وشدد نانيز على تتضامن فنزويلا مع هذه الوكالات، مؤكدا رفض بلاده بشكل قاطع الإجراءات الديكتاتورية التي تتخذها واشنطن.
وكتب الوزير في قناته على “تلغرام”: “سياسة العقوبات التي تفرضها إمبراطورية أمريكا الشمالية على الدول الحرة غير قانونية وتمثل تراجعا عن هيمنتها السابقة”، مؤكدا أن: “هذه الإجراءات الإجرامية تتجاوز التدابير الاقتصادية، واليوم نرى العقوبات تتوسع للحد من حرية التعبير العالمية”.
وأضاف: “إمبراطورية التكنولوجيا والاتصالات تهاجم وسائل الإعلام الروسية الشقيقة RT وسبوتنيك، وتحاول ترهيبهما بعملهما الإعلامي القيم. ومن جانب فنزويلا، نرفض رفضا قاطعا هذا الإجراء الديكتاتوري للولايات المتحدة ونتضامن مع إدارة RT وسبوتنيك وصحفييهما. لن تتمكن العقوبات الجنائية من إسكات الحقيقة!”.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في 4 سبتمبر، فرض عقوبات على رئيسة تحرير قناة RT التلفزيونية، مارغريتا سيمونيان، ونائبيها أنطون أنيسيموف وإليزافيتا برودسكايا.
وشملت العقوبات أيضا نائب رئيس خدمة البث الإخباري لقناة RT أندريه كياشكو، ورئيس قسم مشاريع الإعلام الرقمي قسطنطين كلاشينكوف والموظفة في قسم مشاريع الإعلام الرقمي يلينا أفاناسييفا.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل وزارة الخارجية على تشديد قواعد العمل فيما يتعلق بمجموعة روسيا سيفودنيا الإعلامية وهياكلها التأسيسية، مع تحديد وضعها على أنها “مكاتب تمثيل أجنبية”.
وتزعم الولايات المتحدة دون دليل وجود “تأثير عدائي” مزعوم على الانتخابات الرئاسية في البلاد، وقد رفضت السلطات الروسية مرارا مثل هذه الادعاءات.