النخيل نيوز
عامعامفي سياق متصلنيوز بار

مدير شرطة الأسرة في حوار مع زينب ربيع: هل يجوز للمرأة ان تبقى بالشارع بعد 12 ليلا؟!

عرض مدير شرطة الأسرة في العراق اللواء عدنان حمود، تفاصيل ونماذج من الشكاوى الواردة إلى مؤسسته، سواء من قبل النساء او الرجال، والفرق بين مشاكل أهل الريف و”المترفين المدن”، فيما تساءل بالقول إن “المرأة كيان ضعيف، والشوارع فيها كل شيء، فلماذا تبقى خارج المنزل بعد منتصف الليل؟”.

وقال حمود في لقاء مع الإعلامية زينب ربيع في برنامج “حوار” على قناة الشرقية، “نتلقى شكاوى كثيرة 95% منها صحيحة لكن أحيانا تكون مشاكسات. تلقينا اتصالا في إحدى المرات ولما وصل الفريق إلى المكان وجد العائلة جالسة ومتصالحة، وكانت مشاجرة على العشاء فقط.

وأضاف، وردت إلينا حالة معقدة، إذ كان الرجل سيذهب بإيفاد إلى إيطاليا فشكت الزوجة وسألته ما لو كان في موعد مع امرأة أخرى، ثم طلبت منه الجواز للتأكد وحين سلمها الجواز لتتأكد، مزقته، ثم قام بتعنيفها. جلسنا معهما، وكانت تقول إنها فعلت ذلك لأنها تغار عليه. عادا إلى بعضهما بعد ذلك، والشاب “راحت عليه السفرة”، وكلاهما حملة شهادات عليا.

وتابع أغلب المشاكل التي تردنا هي من الطبقة الفقيرة وسكنة العشوائيات، ومشاكلهم هي أن يكون الزوج مدمنا على المخدرات، أو إدمان الزوجة على السوشيال ميديا، ومشاكلهم تختلف عن مشاكل المترفين الذين يكون سببها أن الزوج لم يعطها السيارة، أو أنها عادت عند ال12 ليلاً، فهي مشاكل مترفة.

وتساءل حمود: “هل يجوز أن تعود المرأة الساعة الواحدة ليلة أو 2 صباحا، أو تذهب إلى الكافيهات في وقت متأخر وتدخن أركيلة؟ هذه وغيرها هي التي تنتج تصاعداً في معدلات الطلاق، لم نعتد عليها أبدا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *