هيئة الإعلام والاتصالات ومجلس القضاء يؤكدان على تعزيز المسؤولية الوطنية وحماية السلم المجتمعي

استعرضت هيئة الإعلام والاتصالات، ممثلة برئيسها الدكتور نوفل أبورغيف، أبرز ملامح المشهد الإعلامي خلال الاجتماع المركزي لمجلس القضاء الأعلى الذي عقد برئاسة القاضي الدكتور فائق زيدان. حضر الاجتماع رؤساء الأجهزة الأمنية والقضائية ونقابة الصحفيين، لمناقشة التحديات الراهنة وآليات التنسيق المشترك في حماية السلم المجتمعي وتعزيز السيادة الوطنية.
وأكد المجتمعون بالإجماع أن أمن العراق وسيادته خط أحمر لا يمكن السماح لأي أحد أو جهة بالمساس به. وشددوا على أن أي محاولة للنيل من هيبة الدولة أو وحدة المجتمع ستواجه بإجراءات قضائية رادعة، بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية.
من جانبه، أكد الدكتور أبورغيف أن تكامل الأدوار بين المؤسسات الإعلامية والأمنية والقضائية والنقابية يمثل مرتكزاً حيوياً في مواجهة الخطابات السلبية وخطابات التأجيج. وأضاف أن هذا التكامل يعزز الخطاب الوطني الجامع، مؤكداً مضي الهيأة في دعم هذا النهج ضمن مسؤولياتها القانونية والتنظيمية.
وشدد الاجتماع على ضرورة مضاعفة الإجراءات الوقائية والتوعوية، والتصدي لأي خطاب تحريضي يهدد الأمن والاستقرار. كما أكد على المتابعة القانونية الصارمة لكل من يسعى إلى زعزعة الثقة بالمؤسسات أو الترويج لإشاعات تستهدف الجبهة الداخلية.
وثمن المجتمعون الدور الوطني للإعلام المسؤول في ترسيخ قيم التضامن والتلاحم. وأكدوا أن المرحلة الحالية تفرض أعلى درجات التنسيق المهني والمؤسسي لتجنيب العراق تداعيات الأزمات الإقليمية والتحديات الأمنية الطارئة.