مركز النخيل يطالب بمكافحة خطاب الطائفية والاقلمة الذي تروج له شخصيات محسوبة على جهات سلطوية

يتابع مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية بأسف شديد تصاعد الخطاب الطائفي وحديث الاقلمة والتهديد بقطع الموارد من قبل كل طرف والتي هي ملك لجميع العراقيين.

ان هذه الخطابات التي بدأت تغزو الفضاء الإعلامي من قبل قيادات سياسية، فضلا عن صحفيين مقربين من جهات سلطوية تنعكس سلبا على السلم الأهلي والتعايش في وقت احوج ما نكون فيه جميعا الى الوحدة والتكاتف في ظل التطورات الاقليمية والدولية.

ويناشد مركز النخيل الجهات المسؤولة بضرورة اخذ دورها في مكافحة الخطاب التحريضي والطائفي ومعاقبة اصحابه وفق القانون الذي لا يتهاون بتجريم هذا النوع من الخطابات.

مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية
19 اذار/ مارس 2025