بعد استشهاد 200 صحفي.. مركز النخيل يطلق مناشدة دولية لوقف جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين

يدين ويستنكر مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية باشد عبارات الاستنكار والإدانة الجريمة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيليي باغتيال خمسة صحفيين بعد استهداف سيارة للبث الخارجي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة المنكوب ليرتفع بذلك عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية حرب الإبادة الجماعية إلى اكثر من 200 شهيد واكثر من 400 جريح وعشرات المعتقلين خلال 14 شهرا في رقم غير مسبوق في تاريخ الحروب والصراعات التي شهدها العالم.

ان هذه الجرائم الاسرائيلية بحق الصحفيين باتت جرائم حرب وابادة مكتملة الأركان ويصر الاحتلال على ارتكاب المزيد منها دون اي رادع او احترام للقوانين والاعراف الدولية، يشجعه في ذلك الصمت الدولي الغريب والمريب.

نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية في العالم إلى رفع الصوت عاليا بالتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين والضغط من اجل وقف هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها إلى العدالة، لان السكوت عنها يشجع على انتهاكات في اماكن اخرى.

مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية

26 كانون الاول/ ديسمبر 2024