النخيل نيوز
في سياق متصلنيوز بار

جامعة الموصل تؤسس أول استوديو لطلبة الإعلام

تمكن أساتذة وخريجو قسم الإعلام في جامعة الموصل من تأسيس أول استوديو تلفزيوني في القسم منذ افتتاحه قبل 11 عاماً، بعد تجهيزه بمعدات بسيطة بجهود ذاتية، شملت شراء شاشات و”أوتو كيو” وأجهزة خاصة بهندسة الصوت والصورة وحاسبات، بالإضافة إلى الأثاث، وساهمت في إدخال الطلبة بأجواء التطبيق العملي لأول مرة بالقسم.

قسم الإعلام هو أحد أقسام كلية الآداب، افتتح عام 2012، وتخرج منه 250 طالباً وطالبة حتى الآن.

يفتقر القسم منذ تأسيسه للدعم المادي من أجل تأسيس استوديوهات ومختبرات إعلامية، وإجراء تطبيقات عملية تساهم في تخريج طلبة قادرين على العمل في الميدان.

فتح المشهداني، مؤسس الاستوديو وتدريسي بالقسم، يقول: “عملنا خلال الفترة الماضية على تهيئة الاستوديو وتوفير عدد من الأجهزة، وعمادة كلية الآداب تحاول توفير بعض المعدات اللازمة”.

واضاف أنه “بجهود موحدة بين أساتذة وخريجي القسم، استطعنا جلب بعض الأجهزة، بحسب ما توفر لدينا من إمكانية مادية، وينقصنا 14 جهازاً ونسعى إلى توفيرها لنخرج بصورة متكاملة بهذا الاستوديو”.

الى ذلك يثول  رعد الطائي، تدريسي بقسم الإعلام: “انتقل القسم إلى مبنى جديد وأتيحت له الفرصة لفتح استوديو، وبدأ بمبادرة من قبل الزميل فتح المشهداني عندما تبرع بأول راتب له بعد تعيينه بالقسم في شراء جهاز “اوتو كيو” وبعدها بدأ الأساتذة والخريجون بالمساهمة”.

وبين أن “الاستوديو بحاجة إلى أجهزة عدة، وسيكون ورشة عمل دائمة لكل الطلبة والخريجين، وأشكر كل من ساهم في هذه الخطوة”.

فيما يرى محمد الصراف، طالب، أن “هذه الجهود الذاتية البسيطة نقلت القسم من الجانب النظري إلى العملي، خاصة أن سوق العمل الإعلامي يتطلب خبرات وليس شهادات فقط”، مضيفا: “أنا طالب مرحلة ثالثة، وفي أول مرحلتين لم أجرب الجانب العملي ولكن اليوم تحقق هذا الأمر”.

واكمل: “أتمنى أن تكون هنالك التفاتة فعلية نحو قسم الإعلام الذي يعتبر واجهة الكلية، وأن يكون صوتنا مسموعاً ونريد بذل جهود كبيرة وتقديم الأجهزة والمعدات”.

بدوره عد حسام حديد، طالب، افتتاح الاستوديو بأنه “مهم جداً، ويساعد الطلبة في الدخول إلى المجال المهني.. لقد أصبح لدينا مكان جاهز لاحتضان الورشات والتدريبات، لنكون جاهزين للعمل الميداني”.

من جانبها قالت نور عبد القادر، طالبة، أن “افتتاح استوديو قسم الإعلام هو إضافة كبيرة لإقامة نشاطات عملية تفيد الطلبة لغرض التهيئة لخوض العمل الميداني”.

واضافت أن “الدراسة النظرية غير كافية للإعلام الميداني، نحتاج إلى الممارسة وورش تطبيقية لتكتمل جميع زوايا الخبرة والعمل”.

وتابعت أن “خلال الفترة القصيرة منذ تأسيس الاستوديو، تعلمنا الكثير من الأمور وأصبح ملجئاً لنا في أوقات الفراغ خلال الدوام الجامعي ونقيم فيه نشاطات عملية فيما بيننا نحن الطلبة ونحاول التخلص من خوف الكاميرا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *