أفادت مجلة “Economist” الأميركية، بأن بعض الصحفيين الغربيين اضطروا الى مغادرة العراق بسبب تهديدات الجماعات المسلحة.
وقالت المجلة في تقرير لها، إنه تحت تهديد الجماعات المسلحة، اضطر بعض الأكاديميين والصحفيين الغربيين إلى مغادرة العراق، مشيرة الى أنه تم إغلاق مكتب عضو في البرلمان (سجاد سالم) بعد أن شكك في حجم ميزانية الحشد الشعبي.
وأضافت، أنه “إذا انخفض مستوى معيشة العراقيين قد يحتاج السوداني إلى بنادق الحشد للبقاء على قيد الحياة، معتبرة أن الحبل الذي أنقذ العراق في حرب داعش، يمكن أن يكون حبل المشنقة الذي يدور حول رقبته.
ونقلت المجلة عن أحد مستشاري السوداني قوله، إنه يأمل البعض أن تخفف المصالح التجارية الجديدة للحشد من ميوله المتشددة. ومن الأفضل أن يتعاون قادتها مع رجال الأعمال بدلا من رجال حرب العصابات العالميين.
وتابع التقرير: رأى صندوق النقد الدولي أن العراق بحاجة إلى بيع النفط بسعر 96 دولارا للبرميل، أي أكثر بكثير من السعر الحالي. وقد يضطر السوداني قريبا إلى مطالبة العراقيين بشد الأحزمة.
