النخيل نيوز
النخيل نيوزنيوز بار

القاضي زيدان : سيكون هناك خط ساخن بين القضاء والصحفيين والاعلاميين

اكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، أنه سيكون هناك خط ساخن بين القضاء والصحفيين والاعلاميين،فيما حدد حرية العمل الإعلامي.

وقال القاضي زيدان خلال لقائه بوفدا  مثل نخبة من الإعلاميين: “نؤمن بحرية الرأي والتعبير ولا حدود للعمل الإعلامي والحقالوحيد هو اتهام الاخرين”، مشيرا إلى”الحاجة إلى وعي في الثقافة القانونية وسنعمل على التواصل مع الإعلاميين لايصالالمعلومة”.

وأضاف  أن”دعم القضاء دعم للدولة وتناول الموضوع بطريقة مشبوهة يأثر على إجراءات القاضي ولناخذ المعلومات منمصدرها”، مؤكدا أن”دور الإعلاميين والصحفيين مهم والقضاء لا يحتاج إلى مطبلين بقدر النقد الموضوعي”.

وأشار إلى، أنه “تم تشكيل محكمة للنشر واهل الصحافة والاعلام هم من يرشحون الخبراء ولا توجد فجوة بين القضاء والإعلامعلى الاطلاق وان وجدت فهي مصطنعة، سببها اتخاذ الإجراءات القانونية”، مشددا على أن” فضاء الحرية يقف عند حريةالآخرين ولا يمكن القبول بالإساءة للاخرين دون مبرر”.

ولفت إلى، أن”الإساءة محكومة بنصوص قانونية والقانون وحده يحدد حدود العمل الإعلامي ونقبل النقد الموضوعي من الإعلاموالمواطنين، ولكن أحيانا يجري الحديث عن بطريقة تخلو من المصداقية”.

وعن تطورات سرقة القرن، أشار إلى، أن”هناك حقائق مهمة عن قضية سرقة القرن والقضاء وضع المصلحة العامة اولا ووجودالمتهم في السجن من دون معرفة خيوط القضية، لا يحقق الأهداف والعملية التحقيقية مستمرة”، موضحا أن”كفالة المتهم لاتعني غلق القضية، فهناك محاكمة قانونية تجري بعد إكمال الأوراق القانونية ومعرفة خيوط القضية وابرز المشاركين فيها”.

وتابع، أن”القضاء أعاد مبلغ 400 مليار دينار بجرة قلم ومستمرون في إعادة كل المبالغ بانتظام “، مبينا أن”بعض الأموالسحبت بطريقة قانونية لوجود تخويل من الشركات التي وضعت مبالغها كتأمينات والمؤسف أن البعض ذهب للجانب السلبيوترك جهود القضاء في إعادة المال العام”.

واستطرد قائلا: “تناول الموضوع من دون معرفة الإجراءات يسيء الفهم ويجعل الغرض سياسي أكثر مما هو قانوني”.

وعن ملف القرارات القضائية التي صدرت بحق أصحاب المحتوى الهابط، بين، أن”القرارات القضائية في موضوع المحتوىالهابط اعتمدت على قانون العقوبات ولم تأتي القرارات من مجلس القضاء وهناك أمور تخل بالأداب العامة والقانون حددها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *