بقلم: محسن حسين
تمر اليوم 27 شباط 15 سنة على رحيل الزميل شهاب التميمي نقيب الصحفيين العراقيين الذي اغتيل على يد مسلحين قيل انهم مجهولون.
استشهد شهاب التميمي في مثل هذا اليوم 27 شباط 2008 في حي الوزيرية بالعاصمة بغداد بعد وقت قصير من مغادرته مبنى نقابة الصحفيين.
زميلنا الراحل شهاب التميمي عاش ومات مدافعا عن المهنة والمهنيين ظل يعمل بجد ويسعى من اجل تحقيق المكاسب المهنية للصحفيين دون كلل.
كنا في كل اجتماع انتخابي في النقابة نشهد شهاب قبل ان يكون نقيبا بصوته المرتفع عاليا وبشجاعة قل مثيلها ليقدم مداخلات تعبر عن هموم الصحفيين ويقدم مطالب باسم ابناء المهنة لحماية حقوقهم المشروعة.
وعندما اصبح نقيبا عام 2003 عمل جهده لتحقيق ما كان يسعى اليه لكن اعداء الانسانية اغتالوه ليضعوا حدا لاحلامه ومشاريعه المهنية.
على المستوى الشخصي كانت تربطني به صداقة وزمالة عن بعد دون ان نعمل في مؤسسة واحدة لكنه في العام 2005 عندما اصدرت كتابي الاول (ذكريات صحفية) اتصل بي هو والاخ سعدي السبع عضو مجلس النقابة وابلغاني بتنظيم احتفالية بصدور كتابي كما قال النقيب الشهيد ( احتفاء بمبدعينا الرواد الذين افنوا حياتهم في خدمة مهنتهم المتعبة).
وقد اقيمت الاحتفالية يوم 3-12-2005 في مقر النقابة وشهدها عدد كبير من الصحفيين اذكر منهم زملاء تحدثوا في الاحتفالية اضافة الى الزميل النقيب مثل حسن العاني وشامل عبد القادر وحميد عبد الله ونوري التميمي وامير الحلو وسلام الشماع وسعدي السبع.
الى رحمة الله زميلنا الشهيد.