مركز النخيل يستنكر جريمة استهداف الصحفي الفلسطيني حسن إصليح ويوجه نداءً لقمة بغداد

يستنكر مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي باستهداف مستشفى ناصر الطبي والذي ادى الى استشهاد الصحافي الفلسطيني حسن إصليح حيث كان يتلقى العلاج من إصابة سابقة تعرض لها اثر استهداف خيمة الصحفيين داخل المستشفى نفسه في نيسان الماضي.

ان ما يؤسف له ان تتحول الاسرة الصحفية الفلسطينية الى مجرد ارقام في عداد الشهداء الذين ارتفع عددهم الى 215 صحفيا خلال عام ونصف العام وهو رقم غير مسبوق في عدد الضحايا من الصحفيين في كل النزاعات والحروب التي شهدها العالم وسط صمت عالمي مريب.

وينتهز مركز النخيل فرصة انعقاد القمة العربية في بغداد الى توجيه نداء للقادة والزعماء العرب الى ضرورة اتخاذ قرارات مهمة وحازمة بشأن المجازر وعمليات القتل العمد والقصف الذي يتعرض له الصحفيون في غزة منذ بدء حرب الابادة الجماعية.

مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية
13 ايار/ مايو 2025