مركز النخيل: على وسائل الإعلام والصحفيين ان لا يكونوا أدوات في حرب التسريبات الصوتية

يعرب مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية عن قلقه لعودة قضية التسجيلات الصوتية المسربة للقيادات السياسية الى الواجهة مع قرب موعد الانتخابات في مشهد يعيد للأذهان ما جرى خلال فترة الانسداد السياسي قبل أعوام.
وما يؤسف له أكثر دخول بعض القنوات الفضائية والإعلاميين ضمن أدوات التسقيط السياسي واثارة النعرات الطائفية والعنصرية المسيئة لمكونات الشعب العراقي التي يجرمها القانون، كونها تمثل تهديدا خطيرا للسلم الأهلي والمجتمعي.
ان مركز النخيل يهيب بجميع المؤسسات الإعلامية والزملاء الصحفيين ان يكونوا على قدر كبير من المسؤولية والابتعاد عن استخدامهم كأدوات واسلحة في هذه الحرب والتي ساهمت بعض “الجهات” بتغذيتها عبر شراء الذمم وإشاعة لغة التطبيل والتسقيط، حتى اصحبت ظاهرة متنامية وخطيرة خلال فترة الحكومة الحالية.
مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية
27 نيسان/ ابريل 2025