مركز النخيل يعبر عن تضامنه مع العاملين في قناة الحرة الفضائية بعد تسريحهم من العمل

يعرب مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية عن تضامنه الكامل مع الزملاء الصحفيين والإعلاميين والعاملين في قناة الحرة الفضائية، الذين طالهم قرار التسريح الأخير. يرى المركز في هذا الإجراء ضربة موجعة لحرية الصحافة وحقوق العاملين في القطاع الإعلامي، ويؤكد على أهمية احترام حقوق هؤلاء العاملين وتقدير جهودهم المهنية.
إن التسريح الجماعي للعاملين، خاصة في مؤسسة إعلامية دولية بحجم قناة الحرة، يثير قلقًا بالغًا بشأن مستقبل الإعلام الحر والمستقل، ويضع علامات استفهام حول المعايير التي يتم على أساسها اتخاذ مثل هذه القرارات. يؤكد مركز النخيل على أن الحق في العمل هو حق أساسي من حقوق الإنسان، وأن إنهاء خدمات العاملين يجب أن يتم وفقًا للقوانين والمعايير الدولية التي تضمن حقوقهم وكرامتهم.
كما يدعو المركز المنظمات الدولية المعنية بحماية حقوق الصحفيين وحرية الإعلام إلى التدخل والضغط من أجل ضمان حقوق العاملين في قناة الحرة وعدم تكرار مثل هذه الإجراءات التي تهدد استقرار القطاع الإعلامي وحرية التعبير.
إن مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية يقف صفًا واحدًا مع الزملاء في قناة الحرة، ويؤكد على استمرار دعمه لحقوق الصحفيين والإعلاميين في الحصول على بيئة عمل آمنة ومستقرة تحفظ كرامتهم وحقوقهم.

مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية
13 نيسان/ أبريل 2025