وزارة الإعلام السورية تدعو إلى مقاطعة رموز مرتبطين بنظام الأسد

دعت وزارة الإعلام السورية جميع وسائل الإعلام في سوريا إلى الامتناع عن إجراء مقابلات أو نشر تصريحات منسوبة إلى شخصيات ورموز مرتبطين بالنظام السابق، ما أثار جدلاً وانتقادات واسعة في الأوساط الصحفية السورية.
وأكدت الوزارة في منشور على تلغرام أن هذا يأتي التزاما بالتوجيهات الوطنية لحفظ المصلحة العامة ووحدة الصف، وأي مخالفة ستخضع بموجبها وسيلة الإعلام والجهة اللتان ارتكبتاها للمساءلة القانونية الفورية.
كما توجهت الوزارة بالشكر إلى وسائل الإعلام على التعاون والالتزام بأخلاق المهنة وعدم الترويج للمجرمين والمتورطين في سفك دم الشعب السوري ومعاناته.
يأتي ذلك بعد أن اتجهت وسائل إعلام عربية وعالمية إلى استضافة شخصيات محسوبة على النظام السابق، وأبرزها وزير الداخلية السابق محمد الشعار الذي سلم نفسه للسلطات السورية في 4 من فبراير الحالي.
واستنكر ناشطون هذه الدعوة بحجة أنه لا يحق للوزارة إملاء التعليمات على وسائل الإعلام وتقييد العمل المهني، معتبرين أن هذه الممارسات تعيدهم إلى سياسات إعلامية سابقة انتهجها النظام البائد الذي كان يمنع وسائل الإعلام المحلية والصحافيين من إجراء حوارات مع أطراف محسوبة على المعارضة.