القنصلية الإيرانية في البصرة ترد على بيان مركز النخيل بشأن فحص معدات الصحفيين
نفت القنصلية العامة الايرانية في محافظة البصرة، صحة الأخبار التي تم تداولها بشأن قيام القنصلية بمصادرة معدات الصحفيين لفحصها خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى المحافظة.
وأوضحت القنصلية في بيان اطلع عليه “النخيل نيوز”، أن المعلومات التي انتشرت غير دقيقة ولا تستند إلى حقائق، مؤكدة أن ما حدث هو إجراء أمني اعتيادي يتماشى مع معايير حماية الشخصيات الرسمية وفق القوانين الدبلوماسية.
وأشارت إلى أن عدد الطواقم الإعلامية كان محدوداً بسبب الظروف المكانية لاستقبال الرئيس بزشكيان، دون المساس بحرية الإعلام أو التعامل غير اللائق مع الصحفيين.
وأعربت القنصلية عن استغرابها من نشر مثل هذه الشائعات، معتبرة أنها محاولة لتشويه الزيارة التاريخية للرئيس بزشكيان إلى محافظة البصرة، والتي تمثل حدثاً مهماً لتعزيز العلاقات الثنائية بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واختتمت القنصلية بيانها بتوجيه الشكر والتقدير للعراق حكومة وشعباً، مؤكدة حرص الجمهورية الإسلامية الإيرانية على احترام جميع الجهات الإعلامية، مع التوصية بأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية وتوخي الدقة في نقل المعلومات.
وكان مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية اصدر الخميس 12 ايلول/ سبتمبر 2024 بيانا رفض فيه الاجراءات غير المبررة التي اتخذها مكتب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي يجري زيارة رسمية الى العراق مع الكوادر الصحفية والإعلامية في محافظة البصرة، حيث تم اجبار الصحفيين على تسليم معداتهم وكاميراتهم طيلة 24 ساعة من اجل فحصها.
وأكد المركز ان هذه الخطوة تمثل تجاوزا على الاعراف والسياقات الدبلوماسية، وتصرف غير مسبوق من رئيس أجنبي يزور بلد ويطلب من صحفييه هذه الاجراءات المشددة لغرض القيام بواجبهم في التغطية، كون هذه الأمور يجب ان يقوم بها الجانب العراقي “ان استدعت الحاجة”، فضلا عن كونها تمثل تقييدا غير مبرر لعمل الصحفيين والإعلاميين وتشكيكا غير مقبول بهم.