النخيل نيوز
في سياق متصلنيوز بار

السوداني: الصحافة أثبتت بأنها أقرب من هموم الناس أكثر من قربها للسلطة

قال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاحد، أن الصحافة أثبتت بأنها أقرب لهموم الناس وعامل حاسم ومؤثر في توعية الرأي العام أمام محاولات تدجينه أو السطو على حريته وتفكيره، فيما بين أن الحكومة تفخر بعدم وجود معتقل أو سجين رأي.

وقال مكتب السوداني، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، حضر الاحتفالية المركزية التي أقامتها نقابة الصحفيين العراقيين بمناسبة عيد الصحافة العراقية الـ 155″، لافتا الى أن ” السوداني رحب  خلال كلمة ألقاها، بالحضور الصحفي العراقي والعربي، وبارك ذكرى تأسيس الصحافة العراقية، وأشاد بدورها وحضورها الفاعل والأساس عبر مراحل تاريخية مهمة، من خلال أرشفة الحوادث والوقائع، فضلاً عن دورها في بث حالة الوعي الوطني لدى العراقيين في الأوقات العصيبة”.

واستذكر السوداني بحسب البيان، “شهداء الصحافة العراقية، الذين تم إعدامهم من قبل النظام الدكتاتوري، أو ممن ارتقوا شهداء بسبب الإرهاب وخلال معارك التحرير ضد عصابات داعش الإرهابية، كما استحضر سيادته شهداء الصحافة في غزّة المقاومة، الذين من خلال تضحياتهم تم فضح العدوان الغاشم وكشف مجازره بحق شعبنا الفلسطيني الصامد”.

وبين رئيس مجلس الوزراء حرص الحكومة على “توفير سبل العيش الكريم للصحفيين، مؤكداً أنه وجه قبل أسبوعين بتخصيص قطعة أرض لإنشاء مجمع سكني عمودي لنقابة الصحفيين، ضمن أرض مشروع جوهرة بغداد السكني، في منطقة الزنبرانية في ناحية الرشيد جنوب العاصمة، كما أشار إلى موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون حق الحصول على المعلومة”.

وفي ما يأتي أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء:

أسهمت الصحافة العراقية في نشر الثقافة، واحتضنت صفحاتها سجالات ثقافية مهمة، أثرت في البنية الثقافية العربية.

ولد في صفحات الصحف العراقية الشعر الحر، بالإضافة إلى المحطات الإبداعية الأخرى من مسرح وسينما وتشكيل، حيث أسهمت الصحافة في الارتقاء بها وتجديدها.

التأثير الأهمّ للصحافة، يتمثل بدورها في الأوضاع والأحداث السياسية التي شهدها تاريخ العراق.

أثبتت الصحافة بأنها أقرب لهموم الناس وعامل حاسم ومؤثر في توعية الرأي العام أمام محاولات تدجينه أو السطو على حريته وتفكيره.

أعدم النظام الدكتاتوري وغيب واعتقل العديد من الصحفيين، واضطر الكثير منهم للهجرة.

مع تحرر العراق من الدكتاتورية، أصبحت صحافتنا مساهماً أساسياً في بناء العراق الحر التعددي الذي يتمتع فيه الجميع بالحرية والكرامة واحترام حقوق الإنسان.

للصحافة دور في الدفاع عن العراق الجديد، وفضح الارهاب، وكذلك دورها خلال المعارك الكبرى التي خاضتها قواتنا الأمنية ضد الإرهاب.

قدمت الصحافة منذ 2003 حتى يومنا هذا قوافل من الشهداء والجرحى الذين استرخصوا أرواحهم من أجل العراق.

حرصت حكومتنا على توفير جميع إمكانيات النجاح للصحافة الوطنية المهنية، إيماناً منها بقيمة العمل الصحفي، ودورها الوطني.

عملت الحكومة على توفير بيئة آمنة تكفل للصحفيين تأدية دورهم من دون مضايقات أو تعسف.

مضينا بإصرار لإكمال متطلبات مشروع قانون حق الحصول على المعلومة، بعد أن صوّت عليه مجلس الوزراء.

نفخر اليوم بعدم وجود معتقل أو سجين رأي صحفي.

هناك منصات تسيء إلى مهنية الصحافة، وتعمل على تسميم الأجواء وتضليل الرأي العام، مستغلةً فضاء الحرية، ومُلحقةً الضرر بالصحافة الحرّة المسؤولة، قبل ضررها على الدولة ومؤسساتها.

الصحافة المهنية الوطنية شريكنا الأساس في بناء الدولة، نستكشف من خلالها مكامن الخلل والفساد وسوء الإدارة، وتنقل هموم الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *