النخيل نيوز
عامعامفي سياق متصلنيوز بار

بائع الجرائد في الكوت “يحرق أرشيفه”: الناس لا تشتري 

لا يزال العم غالب خميس يمارس مهنته في بيع الصحف بساحة العامل وسط الكوت، على الرغم من انخفاض نسبة المبيعات، ويقول إن زبائنه من كبار السن فقط، وأن التكنلوجيا استحوذت على كل شيء عند الجيل الجديد.

وقال غالب خميس في تحديث صحفي: “كنت موظفاً في الإعلام، وغادرت الوظيفة عام 1987 لأتحول إلى بائع صحف، وكانت مهنة مربحة ولها زبائنها”.

واضاف أنه “خلال الفترة بين 1987 و2003 كنت أبيع 3500 إلى 5000 نسخة يومياً، وكان لدي شريك في العمل ومخزن لحفظ الأرشيف”، مبينا أنه “في السنوات الأخيرة أصبحت مبيعاتي تتراوح بين 35-40 صحيفة يومياً، وقمت بإتلاف كل الأرشيف، لعدم قدرتي على تحمل نفقات إيجار المخزن”.

وبين أنه “منذ سنوات طويلة لا أتذكر أي شاب اشترى مطبوعاً، بل إنهم لم يعودوا يتوقفون لمطالعة المانشيتات كما كان يحصل في التسعينات”.

وتابع: “زبائني من كبار السن فقط، وما زلت أعمل، فليس لي مصدر دخل آخر، ويومي يبدأ منذ الساعة 7 صباحاً حيث يجب فرز الاشتراكات والإعلانات، وبعدها أواصل الوقوف هنا حتى الساعة الثانية عشر ظهراً”.

واختتم بالقول: ” لا داعي للسؤال عن سبب انهيار عالم الصحف والمطبوعات فالجيل الجديد منغمس في عالم التكنلوجيا وفضاء الإنترنت”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *