النخيل نيوز
في سياق متصلنيوز بار

البرلمان يضع أمام المواطنين 5 قنوات رسمية للتواصل معه

أكد مدير عام معهد التطوير النيابي، سعد فياض موزان، اليوم الأربعاء، أن العلاقة بين مجلس النواب المنتخب والمواطن الذي شارك في تشكيله من خلال ممارسة حقه الدستوري، هي علاقة متبادلة و مستمرة وفعالة في العمل النيابي و ان دور المواطن لا يقتصر على التصويت في اختيار مرشحه بل اصبح له رأي مسموع في المجلس وصولا الى المساءلة امام الرأي العام.
وقال موزان في كلمة له خلال، جلسة تعزيز الوعي النيابي التي اقيمت في نادي الصيد برعاية رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، ومشاركة عضو اللجنة القانونية النائب محمد عنوز، والمستشار القانوني للبرلمان، محمد الغزي، ووفد منظمة برج بابل، بالاشتراك مع منظمة افكار بلا حدود و المنظمة المستقلة للشباب، إن “التعاون بين المواطن ومجلس النواب سيزيد من مواجهة التحديات التي تواجهه المجتمع العراقي ووضع الحلول الملائمة لها”.
وأضاف أن “الوصول إلى البرلمان متاح أمام الجميع، بالتالي بإمكان أي مواطن الوصول الى الاعضاء من خلال مكاتبهم سواء في البرلمان او مكاتب مجلس النواب في المحافظات او دوائرهم في مناطقهم الانتخابية، بالإضافة إلى علنية الجلسات العامة واذاعاتها واتاحة الوصول إلى المعلومات ومصادر المعرفة من خلال وسائل الاعلام والاتصال التقليدية والحديثة”.
وأكد أن “لجان تقصي الحقائق تعمل بالتعرف على اراء المواطنين بالنسبة للقضايا محل الاهتمام في البرلمان وهي احدى وسائل تواصل النائب مع المواطن لمعرفة الحقائق بصورة مباشرة “.
وأشار إلى أن “آلية جلسات الاستماع تعد أحد الوسائل الحديثة التي تعزز العلاقة بين المواطن ومجلس النواب من خلال طرح موضوع عام للمناقشة بهدف تبادل الآراء او الرقابة الموضوعية على اداء الحكومة او جلسات الاستماع التشريعية لاستطلاع رأي المواطن عن التشريع الذي يحقق فائدة للمجتمع”.
من جانبها أكدت منظمة برج بابل، بأنها “تسعى لعمل شراكات مع السلطات التشريعية و التنفيذية و المشاركة في النقاشات التي تركز على التشريعات بالتنسيق مع معهد التطوير النيابي و اللجان البرلمانية و ذلك ضمن متطلبات مشاريعها الخاصة بمتابعة مشاريع القوانين التي تلامس حياة المواطنين منها مشروع قانون حق الحصول على المعلومة، وقانون حرية التعبير، وقانون الاختفاء القسري”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *