مركز النخيل يدعو الى حملة تصويب كبرى لملاحقة المنصات التي تثير الفتن وتهدد السلم الأهلي 

تستمر بعض المنصات والمواقع الالكترونية في اثارة مشاكل وازمات سياسية واجتماعية في العراق، فضلا عن ممارسة دور خطير في تهديد السلم الأهلي عبر التحريض وبث خطاب الكراهية والعنف على مدار الساعة.

وسبق لمركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية ان اصدر اكثر من بيان ومناشدة للسلطات والجهات المعنية بضرورة متابعة تلك المنصات والجهات السياسية والمسلحة التي تقف خلفها وتوفر لها الدعم المادي والمعنوي، لكن للأسف الشديد لم نشهد اية إجراءات بمستوى التحدي والتهديد الذي باتت تشكله هذه المنصات.

ان مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية يدعو الى حملة تصحيح وتصويب كبرى تطلقها الجهات الرسمية المعنية بالاشتراك مع نخبة الصحفيين والقانونيين والمنظمات المعنية بهدف تنظيم العمل الإعلامي الرقمي ومتابعة جميع الحسابات والمنصات لاسيما قنوات التليغرام التي تقوم بدور خطير جدا في التحريض واشاعة جو الترهيب والعنف وتهديد اصحاب الرأي المعارض والاساءة لرموز وطنية ودينية واجتماعية والاخطر من ذلك ان بعضها تنتحل صفات سياسية وحزبية ودينية معينة.

كما يدعو المركز القانونيين والصحفيين والكتاب واصحاب الرأي والمدونيين الى رفع دعاوى قضائية أمام المحاكم المختصة ضد تلك المنصات والحسابات ليأخذ القانون مجراه في ذلك. 

ان التهاون في معالجة هذه الظاهرة المستفحلة او التعامل بانتقائية معها ستنذر بعواقب وخيمة وستستمر في خلق ازمات وفتن تهدد الأمن والاستقرار في البلاد.

مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية

 18 تموز / يوليو 2023