لم تمض فترة طويلة على اطلاق وزارة الداخلية لمنصة “بلغ” لملاحقة المحتويات الهابطة التي تقدم من مدونين معروفين على مواقع التواصل الاجتماعي تجاوزات البلاغات المقدمة 3 الاف بلاغ، الامر الذي دعا الوزارة الى تشكيل لجنة لمتابعة المحتويات في مواقع التواصل ومعالجة الهابط منها وتقديم صانعيها للعدالة.
حظى ذلك بدعم قضائي تمثل باصدار اوامر قبض بعدد من المدونين المعروفين على مواقع التواصل الاجتماعي ومنهم “سيد علي وحسن صجمة وام فهد وعسل حسام وسعلوسة” بتهمة صناعة المحتويات الهابطة والتعدي على الذوق العام.
ويقول المتحدث باسم الوزارة اللواء خالد المحنا في تصريح لـ “النخيل نيوز”، إنه “تم تنفيذ عددا من اوامر القبض بحق مدونين معروفين على مواقع التواصل الاجتماعي بتهمة المحتوى الهابط”.
واضاف أن “حملة متابعة المحتويات الهابطة على مواقع التواصل الاجتماعي والبرامج المتلفزة لا تزال مستمرة، وسيتم متابعة جميع المتهمين وملاحقتهم بشكل قانوني”.
وكانت وسائل اعلام محلية قد كشفت، مساء اليوم الجمعة، عن اعتقال عسل حسام صاحبة المقولة المعروفة “يمي” بتهمة “المحتوى الهابط”.
الى ذلك اشاد مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، بالحملات التي اطلقها صحفيون وإعلاميون على مواقع التواصل الاجتماعي ضد الصفحات والمواقع ذات المحتويات الهابطة.
وقال إنه “في الوقت الذي يضم صوته الى جانب تلك الحملات والدعوات، يؤكد بأن التصدي لأصحاب المحتويات الهابطة باتت مسؤولية جماعية مشتركة يتحملها الجميع وان اي تقاعس او تساهل سيسهم بمزيد من الانتشار لهذه الصفحات.”
ودعا “الجهات المعنية من الوزارات والدوائر المعنية بضرورة متابعة تلك الحسابات واغلاقها واتخاذ الاجراءات القانونية بحق اصحابها كون تلك الصفحات باتت تشكل خطرا مجتمعيا كبيرا”.
من جانبه يؤكد مصدر في وزارة الداخلية لـ “النخيل نيوز”، أن “وزارة الداخلية نفذت اوامر قبض قضائية صادرة بحق عدد من المدونين المعروفين بصناعة المحتوى الهابط قبل ثلاثة ايام من بينهم “ام فهد” و “عسل حسام”، حيث تم نقل المتهمتين الى جهة الطلب”.
واضاف أن “هناك اوامر قبض ستنفذ خلال الايام المقبلة بحق حسن صجمة و سيد علي وسعلوسة”، مبينا أن “الحملة مستمرة وهنالك أشخاص آخرين سيتم ملاحقتهم”.
